العادة السرية.. اٍلى أين ؟

العادة السرية
العادة السرية.. اٍلى أين ؟

العادة السرية هي إفراغ الطاقة الجنسية عن طريق مداعبة الأعضاء التناسلية، وعرفت العادة السرية بهذا الاسم لأنها تتم في الخفاء سرآ,  وهى عملية جنسية غير كاملة لأنها لا تنتهي بالنهاية الطبيعية للعملية الجنسية بالإشباع والاسترخاء الذي هو جزء هام من العملية الجنسية ، وبالتالي فان عدم حدوث هذا الإشباع الجنسي يؤدى إلى احتقان الأوعية الدموية في منطقة الحوض وله سيئة على الجهاز التناسلي وعلى سائر أجهزة الجسم، كما أنه قد يؤدي في النهاية وبعد تكراره لفترة طويلة على عدم كفاءة الانتصاب بالنسبة الرجل وإلى سرعة القذف مما يجعل الشاب في حاجة إلى العلاج .

 

 لقد أصبحت هده العادة منتشراة .. والحقائق عنها واضحة للعيان .. حيث يمارسها تقريبا 95 % من الشباب و حوالي 70 % من الشابات .. لهدا سنناقشها معا من عدة جوانب ..اهمها الجانب الجسدي والجانب النفسي والجانب الروحي !!

 

الجانب الجسدي .. وتأثيرها

 
-         الممارسة  المعتدله لا تسبب اضرارا صحية حقيقة تذكر ( و الامتناع عنها أفضل !! )..
-         الممارسة الكثيره والمتكرره .. قد يشعر معها الشخص بالتعب

-         وقد لا ينتج عن ذلك تمزق غشاء البكارة ، ولكن يحدث اتساع فيه قد يؤدى إلى عدم نزول دم أثناء فض الغشاء ليلة الزفاف.

 -         الاحساس بالام اسفل الظهر
-         مع المدي البعيد قد تسبب قذف السريع
-         ضعف الذاكرة

-        ضعف الإنتصاب 


 لا شك ان معظم هذه الاخطار لا تحدث الا  بالاستمرار المتواصل بالمعدل العالي لفتره طويله تصل الى سنوات ..

والجانب النفسي ..

 
لا شك ان لها اضرارا نفسيه حقيقية ..فهي تجعل من يقوم بها حزينا  مكتئبا ..يشعر بعدها بالضعف النفسي واستحقار الذات  والشعور بالذنب  اليس كذلك !؟ ..

انها تشغل الذهن وتشتت التركيز ايضا ..لما  يقومه الشخص من بعض الخيالات التي تنهك العقل  في التفكير .. دون ان يستخدم هذه الطاقه الجباره في العلم و أشياء مفيدة له ..

أخيرا الجانب الروحي ..


أجمع معظم العلماء على انها حرام شرعا ..استنادا الي قول الله عز وجل "  وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ * إِلاّ عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ * فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاء ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ  "

وقال شيخ الإسلام ابن تيمية : أما الاستمناء فالأصل فيه التحريم عند جمهور العلماء ، وعلى فاعله التعزير وليس مثل الزنا . والله أعلم .
فعند علمك عنها بأنها حرام شرعا وانت أثم وتظل تقوم بها ..  فتخيل حجم المعاصي واحساسك بارتكاب المعاصي .. ومن يتقي الله يجعل له مخرجا ..

واخيرا الحلول ..

 
ليس هناك حل مباشر و انما يجب على الشخص في بداية الأمر التقليل من معدل ممارسه العاده السريه ..اذا كانت 7 مرات اسبوعيا اجلعهم ثلاث فقط وهكذا ..

الابتعاد عن العزله الاجتماعيه لان ذلك من شأنه اجبار الشاب على التفكير في هذه المحرمات ..لا تحاول ان تكون وحيدا ابدا وممارسه الرياضه بشكل منتظم
اشغال وقت الفراغ باي اشياء مفيده

الابتعاد عن كل المؤثرات مثل التلفزيون والانترنت وبعض الاماكن التي تتواجد فيها الفتيات المتبرجات بكثافة ..

عمل في الحسبان ان الله عز وجل يراك وانت تفعل هذا الفعل ( المحرم )..
حفظ الفرج سبب لدخول الجنه ..فجاهد نفسك وهذا أغظم جهاد
لا تحاول ابدا لمس الاعضاء التناسليه بدون سبب ..

أخيرا قوة الاراده هي المفتاح لفعل المعجزات ..وان الله جعل ارادة الانسان قادره على تحقيق ما لايمكن ان تتخيله .. فما بالكم بشيء صغير مثل هذا وخير الجهاد جهاد النفس كما قلنا ..

وسنتطرق لهذا الموضوع بالتفصيل عن قريب إن شاء الله