الأحلام الجنسية، حقائق مهمة
 |
الأحلام الجنسية |
كلنا نعلمْ أننا، حينَ تنضج أفكارنا، مشاعرنا، نبضات
قلوبنا..
تصبح لكل إنسان منا، ملذاته،و رغباته .
و يتغير التكوين الذي بداخلنا، فنتعلم أن نحب ونتمنى و نشعر بهذا الشعور،
الأبدي، الذي تبنى عليه البشرية..
لكنْ هُناك شيء كثيراً ما حير الكثيرين منا، شيء يتجلى، ما وراء الطبيعة..
لم نعتد عليه يوماً، و لم نفهم تفسيره..
إنها الأحلام الجنسية، و أيضا الأحلام المُخجلة، التي غالبا ما نكتمها ..
كثير من الفلاسفة قد فسروا حدوث هذه الأحلام، على أنها انعكاسا لشخصيتنا، و
أكثر الأمور غرابة قد تحصل، يستيقظ المرء منزعجا من حلم مخجل راوده أثناء
نومه، و يظل يرافقه أثناء النهار مع علامة استفهام..
سواء تعلق الأمر بممارسة الجنس مع شخص قد نعرفه في الحقيقة، و غالباً ما
يكون هو الحبيب، أو مع شخص لا نعرفه أبداً،أو لا علاقة له بنا..
و كلها أحلام تؤثر في صاحبها، و تملأه أسئلة فوق أسئلة،
لماذا حلمت أنني
أمارس الجنس مع أنني عفيف في الحقيقة؟
لماذا راودني مثل هذا الحلم؟..
ولا
يجد جوابا
في الواقع ، الأحلام الجنسية أو الايروتيكية..تظهر منذ سن المراهقة،
التي يكون فيها الجنس هو الموضوع الأهم، حيث أن هذه الأحلام تعبر عن ما
يشعر به غالبا خلال اليوم من دون أن يدرك ذلك، فيحتفظ اللاوعي بذاك الشعور،
و يظهر كل شيء ليلاً أثناء نومه..
من جهة أخرى، تعتبر الأحلام الجنسية من لذات الحياة التي يقل الحديث
عنها،رغم كثرتها
حيث لم يتطرق لها العلم كثيراً، و لم تتم دراستها إلا بين فترات متباعدة من
الزمن..
بالإضافة إلى أن وجود هذه الأحلام، تعني بأن الحالم يملك خيالاً خصباً
يستطيع به إشباع رغباته اللاواعية..ومشاعره المكبوتة، وتلبية حاجيات لم تكن
لتلبى بغير ذلك .
وهذه الأحلام، تدل على صحة نفسية سليمة، و ليس العكس، ويجب ألا يقلق الحالم
و لا يشعر بالذنب .
لـــحـــظـــة من فضلك ... إقــــــــرأ أيـــــضـــا هذه المواضيع :