
أقبح نساء العالم" لقب حملته جوليا باسترانا التي عاشت في أوروبا في القرن
التاسع عشر، ودفنت في موطنها الأصلي في المكسيك، بعد أكثر من 150 عاما من
وفاتها.
كانت جوليا تعاني من حالة جينية، جعلت وجهها مكسوا بالشعر، وكانت تمثل في السيرك دور المسخ.
وبعد وفاتها في عام 1860 تنقل زوجها الأمريكي بجثمانها المحنط، في رحلة
انتهت شمالا إلى النرويج، وأعيد رفاتها إلى موطنها هذا الأسبوع ليتم دفنها
بصورة لائقة بعد حملة كبيرة، وتوافد الناس إلى مدينة سينالوا دي ليفا يوم
الثلاثاء حيث ووريت جوليا الثرى وقد تم تزيين نعشها بالزهور البيضاء.

اقيمت لجوليا باسترانا مراسم دفن رسمية في المكسيك
وقال ماريو لوبيز حاكم سينالوا "تخيل الوحشية والقسوة البشرية التي واجهتها، وكيف استطاعت التغلب عليها، إنها قصة عظيمة."
فيما قال الأب جايمي رايز ريتانا للمعزين "أن الإنسان لا يجب أن يرفض أي إنسان."
مكان في التاريخ


